الشبكة الدعوية

 

مرحبا بكم في رحاب الشبكة الدعوية

 

الدعم

الاعلان

اتصل بنا

من نحن

 
 

السلام عليكم - مرحباً بكم في رحاب الشبكة الدعوية

 
   

الصفحة الرئيسية

أهداف الموقع

خدمات الموقع

أعلام الحركة

كتب للحركة

في ظلال القرآن

فقه السنة

مقالات مختارة

مشاركات القراء

رسالة المرشد

مواقع مختارة

محاضرات

أناشيد

 

كيف تدعم الموقع

إتصلو بنا

للأعلان في الموقع

 

  

    بحث

 

 

بحث مفصل

 

 

 
 

 
 

  رسالة المرشد

 - عرض حسب التصنيف -  - عرض حسب الكاتب -  - عرض  أبجدي -
مقالات مختارة
عنوان المقال: استعادة الثورة والتصدي السلمي للاستبداد طريق الحرية
الكاتب: المرشد العام مجهول
التصنيف: تربية
المصدر:إخوان أون لاين

استعادة الثورة والتصدي السلمي للاستبداد طريق الحرية

استعادة الثورة والتصدي السلمي للاستبداد طريق الحرية

[29-08-2013][13:17:22 مكة المكرمة]

رسالة من الإخوان المسلمين
 
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعدº
 
فيحدثنا القرآن أن أكابر المجرمين في كل أمة لا يكفون عن ممارسة المكر والخداع للجماهير للسيطرة عليهم، لكنهم في النهاية هم من يبوءون بعاقبة مكرهم: (وَكَذَلöكَ جَعَلْنَا فöي كُلöّ قَرْيَةٍ أَكَابöرَ مُجْرöمöيهَا لöيَمْكُرُوا فöيهَا وَمَا يَمْكُرُونَ إöلاَّ بöأَنفُسöهöمْ وَمَا يَشْعُرُونَ) (الأنعام:123).
 
ويحدثنا القرآنُ أنَّ سقوطَ الأمم وهلاكَ المجتمعات يبدأ حين يتسلق إلى الحكم حفنةñ من هؤلاء المجرمين الطُّغاة الظَّلَمة بغير رضا أو قبول من الأمة، فيمارسون من مواقعö السلطةö كلَّ أسلوبٍ من شأنöه أن يؤولَ إلى إلحاقö التفكُّكö والدمارö بالأمةö التي استبدُّوا فيها بالأمر، إذ يعتبرون رُؤاهم وتشريعاتöهم الذاتيَّةَ الأنانية القاصرةَ المفكَّكةَ هي الحدودَ النهائية للصواب التي لا تقبل التعديل والتصحيح، ويستخدمون أقصى وأقسى درجاتö القَسْوة والطَّيْش لفرض استبدادهم، يُردöّدون مقالةَ فرعون: (مَا أُرöيكُمْ إöلاَّ مَا أَرَى وَمَا أَهْدöيكُمْ إöلاَّ سَبöيلَ الرَّشَادö)(غافر: 29)، يحدثنا القرآنُ عن ذلك فيقول: (وَإöذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلöكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفöيهَا فَفَسَقُوا فöيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا القَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمöيراً)(الإسراء:16-17)
 
ودائمًا ما يكون الشاغل الأكبر لهؤلاء المستبدين التسلُّطَ وفرضَ الرأي بالقوة، وتكميمَ الأفواه، وقطعَ الألسنº فلا تتحدث إلا في مجال محدودٍ لا تتجاوزه، وبطريقةٍ معينةٍ لا تتغير، ولا يَدَعُ الاستبدادُ الذي يغشاهم مجالاً لرأيٍ معارضٍ، أو فكرٍ محايدٍ، أو قولٍ صريحٍ، أو موقفٍ غير مؤيöّدٍ للمستبد، بل ينطلق الاستبدادُ أحياناً ليحجر على أفكار الإنسان وخواطره، بل يعد عليه أنفاسَه وزفراتöه! ويتحول الحليف عدوا بمجرد إعلان رأي مخالف في أي قضية، وينقلب الصديق خصما إذا استيقظ ضميره فقال ما لا يعجب المستبدين الطغاة، وهو ما يفعله الانقلابيون الآن في مصر.
 
ومما يشجعهم على هذا الفساد: اغترارُهم بقوتöهم وأجهزتöهم الأمنيَّةö، التي هي ملك الشعب أصلا، لكنهم استغلوا طبيعتها المنضبطة عسكريا في إرهاب الشعب وتخويف الأحرار. وقد أضاف الانقلابيون إليها جهازا آخر غير رسمي هو جهاز البلطجية الذين صنعوهم على أعينهم ورعوهم بأنفسهم ليروعوا الآمنين، وبذلك تحول الشعب في نظر الانقلابيين الطغاة إلى عدو، وأصبح العدو الحقيقي الصهيوني في مأمن، بل إنه يقوم بحملات دبلوماسية في دول العالم لحشد التأييد الدولي للانقلاب والتهوين من جرائم الإبادة التي يرتكبها، فيا لله العجب! أن تقوم إسرائيل بدور وزارة خارجية الانقلاب الدموي!.
 
ومما يشجع الانقلابيين على هذا الاستبداد أيضا: استصحابُ بطانةٍ من المنافقين من بعض الإعلاميين وبعض علماء الدين الذين يستخفونهم، فيلوون الحقائق، وينشرون الافتراءات والأباطيل، ويلوثون سمعة الشرفاء من الخصوم الأحرار، ويقدمون الفتاوى الدينية الباطلة التي تُزَيöّن للمستبد الطغيانَ والإفساد وتبرر له سفك الدماء وانتهاك الحرمات، فتعمى عليه الْمَرَاشöدُ، وتنبهم عَلَيْهö المَقَاصöدُ، وتشتد قساوته وتكثر مظالمه، ويصبح مستحقا لدعوة النبي صلى الله عليه وسلم على المستبد حين قال: "اللَّهُمَّ مَنْ وَلöيَ مöنْ أَمْرö أُمَّتöي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهöمْ فَاشْقُقْ عَلَيْهö، وَمَنْ وَلöيَ مöنْ أَمْرö أُمَّتöي شَيْئًا فَرَفَقَ بöهöمْ فَارْفُقْ بöهö".
 
ويشجعهم على استبدادهم وإفسادهم أيضا: مجموعة ممن يسمون أنفسهم بالمثقفين والفنانين، الذين يحرصون على التحلل من قيم الدين وأخلاقه، ويضمرون العداء لكل ما يمت له بصلة، ويسعون إلى نشر ثقافة الإلحاد والفساد الأخلاقي، ولأمر ما حين ذكر النبي صلي الله عليه وسلم أنَّ المستبدين الظلمةَ من أهل النار، فإنه ربط بين الاستبداد السياسي وبين حصول الانحلال الخلقي في الأمة فقال: "صöنْفَانö مöنْ أَهْلö النَّارö لَمْ أَرَهُمَا: قَوْمñ مَعَهُمْ سöيَاطñ كَأَذْنَابö الْبَقَرö يَضْرöبُونَ بöهَا النَّاسَ، وَنöسَاءñ كَاسöيَاتñ عَارöيَاتñ مُمöيلاَتñ مَائöلاَتñ، رُءُوسُهُنَّ كَأَسْنöمَةö الْبُخْتö الْمَائöلَةö، لاَ يَدْخُلْنَ الْجَنَّةَ وَلاَ يَجöدْنَ رöيحَهَا، وَإöنَّ رöيحَهَا لَتُوجَدُ مöنْ مَسöيرَةö كَذَا وَكَذَا".
 
 
الاستبداد أهم سبب لهزيمة الأمة
الاستبداد الذي يسعى الانقلابيون لإعادته وترسيخه هو رأس أسباب الانهيار للمجتمعات، وكل أسباب الانهيار والسقوط الأخرى إنما تحصل أساساً - أو على الأقل تنمو وتزدهر - في أجواء الاستبداد والكبت. ففي ظل الاستبداد تشيع الأنانيات الفردية، وتتمزق شبكة العلاقات الاجتماعية، ويتحزب بعض الناس ضد بعض، وتتعطل فعالياتُ العقيدة والرسالة في الحياة، وتموت معنويات الأمة، وهذا ما يسعى له الطغاة (إنَّ فöرْعَوْنَ عَلا فöي الأَرْضö وجَعَلَ أَهْلَهَا شöيَعًا يَسْتَضْعöفُ طَائöفَةً مöّنْهُمْ) ومن هنا يتهدد الأمن القومي للأمة.
 
حين يفرض الحاكم المستبدُّ على الأمةö ألَّا تسمعَ إلا له، وألَّا تسيرَ إلا خلفه، وحينما يمنعُها أن تبديَ آراءَها، وحين يسلبُها حريَّتَها وكرامتَها، وحين يستبيح دماءها، وحين يعصف بحريات الشرفاء، وحين يبذل غاية جهده في تلفيق التهم للأبرياء، وحين يبيع قضاياها الكبرى رخيصةً لعدوها، وحين يفرض عليها ما يريد، ولا يسمح لها أن تعلنَ رأيَهاº فلا بد أن تسقط الدولة الظالمة وتنهار، ولا تصمدَ أمام عدو، ما لم يتدارك عقلاؤها وأحرارها الأمر ويقوموا بواجبهم في تحريرها من السلطة الاستبدادية، والسير بها في اتجاه الشورى والديمقراطية والعدل.
 
شتَّان في مجال الدفاعö والأمن القومي بين شعبٍ يُحكَم بالشورى والعدل، وشعبٍ يُحكَم بالبطش والاستبداد والظلم والعتو ويتحول جيشه إلى أداة بطش به لا إلى مدافع عنه.
 
شتَّان بين دولةٍ أساسُ الحكم فيها السجنُ والتعذيب، ودولةٍ يقول حاكمُها عمر بن الخطاب رضي الله عنه لوُلاته: "يَا أَيُّها النَّاسُ، إنَّ اللهَ عَظَّم حَقَّه فوقَ حقöّ خلقöه، فقَالَ فيما عَظَّمَ مöنْ حقöّه: (وَلاَ يَأْمُرَكُمْ أَن تَتَّخöذُوا المَلائöكَةَ وَالنَّبöيöّينَ أَرْبَاباً أَيَأْمُرُكُم بöالْكُفْرö بَعْدَ إöذْ أَنتُم مُّسْلöمُونَ) (آل عمران:80) أَلَا وَإöنöّي لَمْ أَبْعَثْكُمْ أُمَرَاءَ وَلَا جَبَّارöينَ، ولكöنْ بَعَثْتُكُمْ أَئöمَّةَ الهُدَي، يُهْتَدَي بöكُمْ، أدöرُّوا على المسلمين حقوقَهم، ولاَ تَضْرöبُوهم فَتُذöلُّوهُمْ، وَلاَ تُجَمöّرُوهُمْ (أي لا تحبسوهم بغير حق) فَتَفْتöنُوهُمْ، ولا تُغْلöقُوا الأَبْوَابَ دونَهم، فَيَأْكُلَ قَوöيُّهم ضَعöيفَهم، ولا تَسْتَأْثöرُوا عليهم فتَظْلöمُوهُم، ولا تَجْهَلُوا عليهم".
 
 
وصدق النبي صلي الله عليه وسلم حين قال: "إöذَا أَرَادَ اللهُ بöقَوْمٍ خَيْرًا اسْتَعْمَلَ عَلَيْهöم الحُلَمَاءَ، وَجَعَلَ أَمْوَالَهُمْ فöي أَيْدöي السُّمَحَاءö، وَإöذَا أَرَادَ اللهُ بöقَوْمٍ بَلَاءً اسْتَعْمَلَ عَلَيْهöم السُّفَهَاءَ، وَجَعَلَ أَمْوَالَهُمْ فöي أَيْدöي البُخَلَاءö. أَلَا مَنْ وَلöيَ مöنْ أَمْرö أُمَّتöي شَيْئًا فَرَفَقَ بöهöمْ فöي حَوَائöجöهöمْ رَفَقَ اللهُ بöهö يَوْمَ حَاجَتöهö، وَمَن احْتَجَبَ عَنْهُمْ دُونَ حَوَائöجöهöمْ احْتَجَبَ اللهُ عَنْهُ دُونَ خَلَّتöهö وَحَاجَتöهö".
 
وقال صلي الله عليه وسلم: "إöذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ خöيَارَكُمْ، وَأَغْنöيَاؤُكُمْ سُمَحَاءَكُمْ، وَأُمُورُكُمْ شُورَى بَيْنَكُمْº فَظَهْرُ الأَرْضö خَيْرñ لَكُمْ مöنْ بَطْنöهَا (أى الحياة خير لكم من الموت). وَإöذَا كَانَ أُمَرَاؤُكُمْ شöرَارَكُمْ، وَأَغْنöيَاؤُكُمْ بُخَلاَءَكُمْ، وَأُمُورُكُمْ إöلَى نöسَائöكُمْ فَبَطْنُ الأَرْضö خَيْرñ لَكُمْ مöنْ ظَهْرöهَا" .(أى فالموت خير لكم من الحياة).
 
أفيمكن أن تخالفَ أمةñ هذه المبادئَ الإنسانيةَ العاليةَ وهذه القيمَ الربانية الرفيعة ثم يكون لها شأنñ أو كيانñ محترمñ، ويبقي اسمُها في سöجöلöّ الخلود؟!
 
ماذا فعل بنا الانقلاب؟
لقد وضعَنا هذا الانقلابُ الدمويُّ الغاشم أمام نظام ظالمٍ متجبöّرٍ مستبöدٍّ عنيدٍ فاقدٍ لأية شرعيةٍ دستوريةٍ أو أخلاقية، أعاد كل الأوضاعö والشخصيات الفاسدةö التي ثار عليها الشعب من قبل، ومنع كلَّ الأصوات الحرة، وأغلق كل وسائل التعبير عن الرأي، ودمَّر اقتصاد الأمة، وبدَّد قوَّتَها، وأفسد قضاءها وقضاتها، وجرَّ جيشها لمقاتلة الأمة وإخضاعها، ونشر قواتها المسلحة في شوارعها بدلا من نشرها على حدودها، واستعمل شرطتها في تتبع المعارضين والأحرار ومداهمة بيوتهم ومحال أعمالهم بدلا من تتبع المجرمين وأصحاب السوابق، وسعى لإذلال الشعب، واغتصب إرادة الأمة، وقتل آلاف المعتصمين السلميين بدم بارد وبشاعة غير مسبوقة، وعذَّب المعتقلين وقتلهم، ومثَّل بجثث الشهداء، وقتل الجنود الأبرياء ليغطي على جرائمه، واعتبر محاربة الأشراف الأحرار من بني وطنه قضية أمن قومي في الوقت الذي أطلق يد أعداء الأمة الصهاينة تعبث في سيناء وتقتل دون رد ولا استنكار.
 
أفيمكن لهذا النظام الانقلابي الديكتاتوري المستبد أن يقيم دولةً لها شأنñ و كيان محترم!! ذلك حُلْمُ المغرورين، وأمنيةُ البطَّالين، وما هو إلا كَسَرابٍ بöقöيعَةٍ يحسبُه الظمآنُ ماءً حتى إذا جاءه لم يجدْه شيئاً، ووجد الضياع والانهيار، فالبنيانُ إذا أُسöّس على غير الحق والتقوى كان حريًّا أنْ يأتöيَهُ اللهُ من القواعöدö، فيهدمَه على مَنْ بَنَاهُ وأعانَ عليه. فهل يقبل الأحرار الشرفاء من أبناء هذا الوطن الكريم أن ينتظروا حتى يذهب الانقلابيون بوطننا إلى هذه الهاوية السحيقة؟ كلا والله، فمصر وشعبها أعز على الله من ذلك، وأعز على أبنائها ومحبيها من ذلك.
 
دعوة لجموع الشعب
لهذا فالأمة كلها مدعوة لأن تملك زمام أمرها، وأن تخرج بكل جموعها وأطيافها إلى الشوارع والميادين، وتتصدى بكل الوسائل السلمية لأولئك الانقلابيين الذين يجرون الأمة للهاوية ويحاولون العودة بها إلى عصور الظلام والهمجية، والأمة قادرة بعون الله وتوفيقه أن تستنقذ حاضرها ومستقبل أجيالها، حين تتعاون على إنكار أية شرعية لهذا الانقلاب ولهؤلاء الانقلابيين، وأن تتوحد على هدف استعادة ثورة 35 يناير، وأن تصبر وتثبت أمام كل محاولات التخويف والإرهاب التي يمارسها الطغاة الانقلابيون، فلا تملك قوة كائنة ما كانت أن تحكم الشعب بالغصب طالما بقيت روح الثورة مشتعلة في النفوس الحرة.
 
ثورتنا سلمية
من المهم التأكيد المستمر على سلمية ثورتنا وفعالياتنا، وعدم الانجرار لأي عنف، وعدم الاستجابة لأي استفزاز يسعى الانقلابيون لجر الثوار إليه، لمحاولة اتخاذه ذريعة لجرائمهم التي يرتبون لها، فسلميتنا تبقى دائما سر قوتنا وتبقى دائما أقوى من رصاص الطغاة الانقلابيين، ويقينا فإن الله سيقذف بالحق الذي نحمله ونجاهد في سبيله على الباطل الذي يصر عليه الانقلابيون فيزهق بإذن الله، وما ضاع حق وراءه مطالب.
 
كلمة نوجهها للأحرار الشرفاء من ضباط وجنود الجيش والشرطة وهم الأكثرية: إنكم جزء من هذا الشعب الكريم، وإن الانقلابيين يريدون استخدامكم لضرب إخوانكم المصريين، تحقيقا لمآربهم الشخصية وتوطيدا لسلطتهم الانقلابية غير الشرعية، فلا تكونوا أداة بطش في أيديهم، ولا تطيعوا الأوامر بقتل إخوانكم أو الاعتداء عليهم، فلا طاعة لمخلوق في معصية الخالق، وقد أفتى كل علماء الأمة بأنه لا يجوز للجندي أن يطيع الأوامر التي تصدر إليه بضرب إخوانه المصريين السلميين، واعلموا أنه لدى فشل هذا الانقلاب قريبا إن شاء الله فإنهم سيتبرؤون منكم ومن الأوامر التي أصدروها، حتى يحمöّلوكم وحدكم المسؤولية الجنائية عن الدماء البريئة التي سالت بغير حق، فانتبهوا ولا تقعوا ضحية لخداعهم، وكونوا مع شعبكم وشرعيته، واجعلوا ولاءكم لشعبكم، واحموا ثورته، والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
 
أما قادة الانقلاب ومن ساندهم فنقول لهم: ألا تظنون أنكم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين؟ إذا كنتم قد فقدتم الرشد، وماتت ضمائركم، فتذكروا أن الله لا يغفل عن ظلمكم، وأن الشعب لن يستجيب لخداعكم وإرهابكم، بعد أن انكشفت مؤامرتكم، فأدركوا أنفسكم، وعودوا إلى ثكناتكم، واعلموا أن حبل الظلم قصير، وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون.
 
اللهم احفظ مصر وشعبها من شر أعدائها وشر بعض أبنائها. والله أكبر وعاشت مصر حرة.
 
 
وصلّö اللهم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.
القاهرة في: 22 من شوال 1434هِ الموافق 29 من أغسطس 2013م



 

خطة الموقع

منهج الحركة

 

قيد الإضافة

كلمة الشهر

الحركة في سطور

 
 

الإستفتاء

 

 

اشترك

 

المحاضرات

الفقه

الظلال

الكتب

الأعلام

الرئيسية

جميع الحقوق الفكرية محفوظة لكل مسلم

 
 

إدارة الموقع غير مسئولة من الناحية القانونية عن أي محتوى منشور

 

Hosted by clicktohost.ca