الشبكة الدعوية

 

مرحبا بكم في رحاب الشبكة الدعوية

 

الدعم

الاعلان

اتصل بنا

من نحن

 
 

السلام عليكم - مرحباً بكم في رحاب الشبكة الدعوية

 
   

الصفحة الرئيسية

أهداف الموقع

خدمات الموقع

أعلام الحركة

كتب للحركة

في ظلال القرآن

فقه السنة

مقالات مختارة

مشاركات القراء

رسالة المرشد

مواقع مختارة

محاضرات

أناشيد

 

كيف تدعم الموقع

إتصلو بنا

للأعلان في الموقع

 

  

    بحث

 

 

بحث مفصل

 

 

 
 

 
 

  مشاركات القراء

 - عرض حسب التصنيف -  - عرض حسب الكاتب -  - عرض  أبجدي -
مقالات مختارة
عنوان المقال: في القطار1
الكاتب: السيد عمر المالكي
التصنيف: دعوة
المصدر:الشبكة الدعوية

في القطار1

 

في القطار1
في القطار متوجهاً إلي "كليتي" جاورني في المقعد شاباً بالكاد خرجت شعيرات في لحيته وكان دائم العبث بها إلا أنه كان ملازماً للصمت يقرأ في كتاب حصن المسلم..
وما ان مرت عشر دقائق حتي انضم إلينا ثالثاً تدلى مسبحته من يده ألقى السلام على عجالة ثم جاورني في المقعد وأخرج أوراد الطريقة يتلوها بصوت متناسق كان يزعج صاحبنا الأول , لم أكن مهتماً فقد كنت للتو منتهيا من قراءة المأثورات وشرعت في مطالعة كتاب .
لم يرق هذا الجو الهادئ لصاحبنا الأول فأخذ ينصح قارئ الأوراد بالعدول عن هذا الطريق الملئ بالبدع والشركيات وأن يعتصم بحبل الكتاب والسنة , مما دفع الآخر لرد الاتهام بأنه هو من خالف الكتاب والسنة وفرق الأمة وخالف تعاليم الأئمة !
احتدم الجدال وتعالت الأصوات وتوجها إليّ "وانت بقى مع مين يا أخ ؟؟!"
صمت برهة ثم توجهت إلي الأول بالسؤال : هب أنك إماماً لمسجد وما على وجه الأرض من يحمل نفس أفكارك واضطررت إلى ترك المسجد قبل صلاة الجمعة فأيّنا تعطي منبرك كي يخطب فيه ؟؟!
رد مسرعاً: قطعا ليس له ! – مشيرا إلى قارئ الأوراد –
قلت : فمن سيخطب إذاً ؟
قال : سأعطيه لك مضطراً على افتراض انه لا يوجد من يدين بمنهجي غيري !
قلت: جيد وتوجهت إلى صديقنا الآخر وسألته نفس السؤال
فقال: لن يرتقي منبرنا من خفيت عليه حقائق الطريق وقال بقول كل مشبه زنديق.
تجهم صاحبنا الأول وهم بالرد إلا أني تداركت الأمر سائلا صاحب الأوراد وما الحل إذاً ؟
قال: سأعطيه لك مضطراً
تنهدت وقلت : وهكذا سيكون الحال .. ستصاب الأمة بأمطار وحينها لن يكون هناك سوى مظلة واحدة تظلنا جميعاً ولن ترضوا أن يمسكها لكم غيري!
تمتموا بعبارات لم أفهمها ! لكني استرسلت .. هب أن لصاً جاء ليسطوا على عربة القطار وأنتم تتجادلون الآن ! فما العمل إذاً ؟
قالوا : سنتعاون في القضاء عليه ثم نعود لنتجادل.
فقلت : يا سادة لقد حررت نفسي من هذه العصبيات المقيتة التي تهدم ولا تبني توغر الصدور ولا تبسطها وأخذت بخير المدرستين ولا زلت أقول أن مساحة العمل الإسلامي والوطني تحتاج إلى التكامل والتعاون لا سيما في المتفق عليه وهو كثير .. كما تحتاج إلى كل الجهود من المخلصين .
"ولنخرج أنفسنا من دوائر العصبيات المغلقة إلي فضاء الدعوة المفتوح"
توقف القطار ونزلت متوجهاً نحو مقصدي وغايتي .. ثم تحرك القطار و لا أعرف أين سيتوقف بهم ؟!
ولكني ودعتهم بقولي :علينا ألا ننسى أننا جميعاًإخوة مسلمون .
عمر المالكي
طالب بكلية الشريعة الإسلامية
جامعة الأزهر الشريف
 



 

خطة الموقع

منهج الحركة

 

قيد الإضافة

كلمة الشهر

الحركة في سطور

 
 

الإستفتاء

 

 

اشترك

 

المحاضرات

الفقه

الظلال

الكتب

الأعلام

الرئيسية

جميع الحقوق الفكرية محفوظة لكل مسلم

 
 

إدارة الموقع غير مسئولة من الناحية القانونية عن أي محتوى منشور

 

Hosted by clicktohost.ca